نشبت أزمة جديدة بين مسؤولي اللجنة المؤقتة التي تدير اتحاد الكرة المصري برئاسة أحمد مجاهد، وبين الشركة الإسبانية المسؤولة عن تطبيق تقنية الفيديو في الدوري المصري الممتاز.

قال مصدر باتحاد الكرة، إن سبب الأزمة رغبة اتحاد الكرة في إقامة معسكر لتقنية الفيديو خلال التوقف الدولي الحالي لبطولة الدوري.

إلا أن الشركة اعترضت على طلب الجبلاية، لأنه جاء متأخرا وقبل بداية المعسكر بـ48 ساعة فقط.

وأشارت الشركة، إلى أن هذه المدة غير كافية، لتوفير المعدات الجديدة المطلوبة لإقامة المعسكر لتدريب الحكام على استخدام التقنية، فضلا عن استياء مسؤولي الشركة من عدم الحصول على مستحقاتهم المتأخرة لدى الاتحاد.

وكانت الشركة حصلت على مبلغ 4.5 ملايين جنيه من اللجنة السابقة لإدارة الاتحاد، من أصل مبلغ 9 ملايين جنيه قيمة المستحقات، بينما لم تسدد اللجنة الحالية لإدارة الاتحاد أي مبالغ للشركة، نظير تطبيق التقنية في الدوري.

يذكر أن التكلفة الخاصة بتطبيق التقنية في المباراة الواحدة تبلغ 3 آلاف دولار، قبل أن يعلن اتحاد الكرة في عهد اللجنة الحالية، تخفيضها إلى 1800 دولار فقط.