نفى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السبت، الشائعات المتداولة حول دعم الشيخ يوسف القرضاوي والدكتور القره داغي، للنائب العربي في الكنيست الإسرائيلي منصور عباس، وتهنئته على انضمامه إلى ائتلاف لتشكيل حكومة جديدة للاحتلال.


واستنكر الاتحاد في بيان، ما نشرته بعض وسائل الإعلام، والتي زعمت أنها رسالة موقعة من الشيخين القرضاوي والقره داغي، لتهنئة منصور عباس، مشيرا إلى أن "هذه الرسالة والتهنئة ليس لها أي أساس أو أصل من الصحة، وأنها افتراء محض".


وأشار البيان إلى أن الشيخ يوسف القرضاوي لم تعد له علاقة رسمية بالاتحاد منذ عام 2018، مضيفا أن "الشيخ علي القره داغي يؤكد بشكل جازم، أنه لا يعرف هذا الرجل أساسا"، في إشارة إلى منصور عباس.


وتابع: "ليس له أي علاقة أو تواصل معه، ولم يصدر منه حتى حديث حول هذا الموضوع"، مشددا على أنه "يراد بهذا تشويه سمعة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي له مواقفه المشرفة نحو قضيتنا الأولى".


وذكر البيان أن "كلا من الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ علي القره داغي، يقفان دائما مع الحق، ومع أمتنا، وهما ضد أي شيء يجرح شعورها، فهما من هذه الأمة ويدافعان عن الحق ما داما أحياء بإذن الله تعالى".

 

وأوضح أنهما "يدافعان عن جميع قضايا أمتنا الإسلامية، ولا سيما القضية الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني فيما يريده من تحقيق التحرير والعدل والحق".