وجّه رئيس الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين في لبنان، الأمين العام للفتوى في لبنان القاضي الشيخ الدكتور أحمد درويش الكردي أكبر تحية ومحبة لأهالي القدس، وخاصةً شباب وشابات القدس، الذين هم نواة الفتح وتحرير القدس والأقصى وفلسطين من الاحتلال اليهودي الغاشم.

وفي حوار خاص أجرته حملة "القدس لنا" أشار الدكتور الكردي إلى أن وقفة أهالي القدس في التصدي للانتهاكات الصهيونية في باب العامود تُسجل للتاريخ، وقفة الشجعان ووقفة الأبطال، ووقفة المجاهدين، الذين بذلوا كل شيء في سبيل المسجد الأقصى وحرمته.

وأكد رئيس الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين في لبنان "أننا كعلماء وكهيئات إسلامية تعتني بأمر القدس وفلسطين نشد على أيدي إخواننا في القدس، ونقول: يا ليتنا كنا معهم فنفوز فوزاً عظيماً"، مطالباً الأمة، كل الأمة، أن تقوم لتحرير القدس وفلسطين من الاحتلال.

ودعا إلى أن تجتمع كل الجهود بعضها مع بعض؛ حتى "نكون مأثرين في الواقع العملي لتحرير أرضنا وقدسنا وأقصانا".

وفي السياق نفسه، شدد الكردي على "أننا لن نسكت أبداً حتى نحرر فلسطين والمسجد الأقصى ونصلي فيه محرراً من الاحتلال اليهودي الغاشم"، مؤكداً أن كل ما يقوم به العدو المحتل سيكون مصيره الفشل، وأن زوال الكيان الصهيوني بات قريبا جداً.

وفي ختام حديثه أكد الأمين العام للفتوى في لبنان رفض كل أنواع التطبيع مع العدو رفضاً قاطعاً؛ لأن التطبيع هو خنوع ورضا بالذل، وتسليم للأرض لمن ليسوا أصحابها.