اقتحمت قوات أمن الانقلاب، مساء أول أمس الإثنين، منزل المعتقل عبد الرحمن الشويخ، الذي اتهم عناصر الأمن في سجن المنيا بالاعتداء عليه جنسيا، واعتقلت والديه وشقيقته.

 
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي DAWN، سارة ليا ويتسون، في تغريدة لها، إن أخبار مروعة جاءت من مصر، فقد اعتقلت قوات أمن الانقلاب والدي عبد الرحمن الشويخ وشقيقته الصغرى، بعد أن نشرت والدته عن تعذيب نجلها والعتداء عليه جنسيا.
 

وأكد عمر شقيق عبد الرحمن واقعة الاعتقال، وقال في تسجيل، عبر صفحته على "فيسبوك"، إن أمن الدولة اقتحم منزلهم، واعتقل والدته (55 عاما) ووالده (65 عاما) وشقيقته سلسبيل (18 عاما)، واقتادوهم إلى مقر أمن الدولة في المعصرة بحلوان.


وكانت والدة المعتقل الشويخ قد نشرت رسالة وصلتها من ابنها عبد الرحمن المعتقل في سجن المنيا، تفيد بتعرضه للاغتصاب من قبل عشرة رجال أمن من إدارة السجن، بالتعاون مع أحد السجناء الجنائيين. 


كانت أسرة الشويخ، قالت إنها تقدمت بشكوى إلى مأمور السجن بشأن واقعة الاغتصاب، الذي نفى حدوث مثل هذه الأمور داخل السجن، كما تقدمت ببلاغ للنيابة العامة، التي قررت استدعاء والدته في وقت لاحق؛ لسماع أقوالها في البلاغ المقدم منها.

 
واتهم الشويخ ضابطا يدعى "محمد محمدين"، وأمين الشرطة عمران، والمخبرين حسين وأشرف، و6 عساكر من قوة السجن، مع المسيَّر الجنائي علاء ناجي (أبوماندو)، وآخرين، بالاعتداء عليه بالضرب، وهتك عرضه، بمساعدة أفراد أمن السجن وبعض السجناء الجنائيين، بدعوى من "مسير عنبر الجنائيين".