جمّدت تركيا رسميا أموال الرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح” وعددا من قادة الحوثيين تنفيذا للعقوبات التي أقرّتها الأمم المتحدة.
ويطال القرار الذي صدر أمس الجمعة، الرئيس السابق وابنه “أحمد علي عبد الله صالح” وزعيم الحوثيين “عبد الملك الحوثي” وقائدين آخرين هما “عبدالله يحيى الحكيم” و”عبد الخالق الحوثي” وقد جمّدت أموالهم التي شملت أرصدة مصرفية وخزائن.
وأضاف المصدر أن القرار الذي نُشِر في الجريدة الرسمية بعدما صادقت عليه الحكومة سيبقى ساريا حتى الـ26 من شباط/فبراير 2016.
وكان مجلس الأمن الدولي فرض في نيسان/أبريل الماضي عقوبات على علي عبد الله صالح الذي لا يزال حتى الآن يسيطر على وحدات في الجيش، والحوثيين في اليمن، وقد بدأوا العام الماضي هجوما واسع النطاق مكّنهم من السيطرة على العاصمة صنعاء وعلى أجزاء شاسعة من البلاد مرغِمين الرئيس عبد ربه منصور هادي على الفرار إلى السعودية.
وفي الـ26 من مارس/آذار بدأ تحالف تقوده السعودية حملة غارات جوية لمنع الحوثيين وحلفائهم من إحكام سيطرتهم على اليمن.
وبحسب تقرير للأمم المتحدة فإن صالح الذي بقي في السلطة 33 عاما قبل أن يضطر إلى التنحي إثر انتفاضة شعبية عام 2012، جمع ثروة تقدر بـ30 أو32 مليار دولار في حين يعتبر اليمن من أفقر دول العالم.