اعتقل في فبراير 2015 أثناء عودته من العمل إلى منزله بمدينة السادات محافظة المنوفية وتم إخفاؤه قسريًا دون سند من القانون لفترة كبيرة تعرض خلالها لعمليات من التعذيب الممنهج البشع للاعتراف بالتورط في جرائم لا صلة له بها.

كسرت أصابع يد رفعت ابراهيم السيد شردي العشرة، ووضعوا فيها القيود الحديدية، ومرروا الكهرباء من خلالها، ولم يكتفوا بذلك فقاموا بإشعال النار فيها، ليظهر بعد ذلك جثة هامدة ويُحكم عليه قضاة العسكر بالسجن ١٥ عامًا في ظروف لم تتوافر فيها أدنى معايير التقاضى العادل.

 

أصيب “شردي” نتيجة التعذيب والإهمال الطبي بشلل نصفي وورم في المخ داخل محبسه؛ حيث بدأ بتجمع دموي تحول إلى ورم بالمخ، وتم إجراء عملية استئصال جزئي للورم بمستشفى جامعة المنصورة.

مؤخرًا تم إبعاده إلى سجن جمصة، ونتيجة لعدم توفر الرعاية الصحية اللازمة أصيب بجلطة على المخ؛ ما دفع زوجته للتقدم بعدة بلاغات تتهم فيها من تسببوا في إصابته بهذه الأمراض وهو الذي اعتقل وهو معافى بصحة جيدة.

وأكدت أسرة المعتقل المريض ملاحقة كل من تورط في هذه الجرائم عبر المنافذ القانونية والإعلامية وجميع الأبواب والمنافذ المتاحة، وطالبت كل من يستطيع مساعدتهم بسرعة التحرك لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه ووقف ما يحدث من انتهاكات بحقه ومحاكمة كل من تورط في جرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم.