سيطرت حالة من الاستياء على أهالي مركز أبشواي بمحافظة الفيوم بسبب نقص بعض المواد التموينية، وأكد الأهالي أنهم لا يحصلون على جميع الكميات المقررة لهم بالبطاقات التموينية بل يحصلون على زجاجة زيت واحدة لكل بطاقة تموين.
يذكر الأهالي أن نقص الزيت منذ الشهر الماضي، وأشار الأهالي إلى أنهم لا يتمكنون من شراء الزيت الحر نظرا لارتفاع ثمنه وسط تجاهل للمسؤولين بالتموين.
وبسؤال الأهالي، قال مصطفى رسلان، بقال تموين بأبشواي: "أنا لم أحصل إلا على كميات قليلة من الزيت من مديرية التموين بالفيوم خلال الشهر الجاري والزيت اللي بييجي من التموين أنا ببيعه للمواطنين ببطاقات التموين".
وأضاف محمد علي أنه لا يستطيع أن يحصل على كل ما يريده من سلع تموينية كما كان يحدث في الفترات السابقة، بسبب النقص الشديد في السلع التموينية وبخاصة الزيت، ويشير إلى أن تجار التموين لا يصرفون سوى زجاجة زيت واحدة لكل بطاقة تموين وأن سعر الزيت الحر بالسوق يبلغ 10 جنيهات للتر الواحد، وهذا المبلغ يسبب معاناة كبيرة للأسر الفقيرة التي لا تتمكن من الحصول على الزيت الحر نظرا لارتفاع سعره.
وأضافت ميرفت جمعة: "الزيت مانزلش واللي كان نازل في الأول كان وحش قولنا يمكن هيغيروه الشهر ده، مانزلش خالص".
وتابعت أم جمعة: "أنا بجيب الزيت من بره علشان زيت التموين مش حلو ومش نضيف بس أنا عندي مقدرة على كده، لكن الناس الغلابة يعملوا إيه ميقدروش يجيبوا من بره فمستحملين الزيت الوحش وكمان أهو مش موجود!".