تواصل مليشيات الانقلاب العسكري الإخفاء القسري للدكتور محمد السيد مدير مستشفي القنايات المركزي بمحافظة الشرقية لليوم 900 علي التوالي، منذ أن قامت باختطافه في الرابع والعشرين من أغسطس من عام 2013 من أمام منزله بالزقازيق، وإلي الان لم تعلم أسرته عنه شيئا.
وتقول نجلة الدكتور المخفي قسريا أن والدها دخل العامين والنصف من الاخفاء القسري ولا يعلمون عنه شيئا، ووخلال تلك الفترة قاموا بتقديم العديد من الشكاوي لوزير داخلية الإنقلاب، والنائب العام، ونقابة الأطباء، والعديد من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية، فضلا عن تحريك دعوي أمام مجلس الدولة لإلزام داخلية الانقلاب بالإفصاح عن مكان احتجازه دون جدوي.
وتناشد أسرته كافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التدخل العاجل للكشف عن مكان احتجازه، كما تحمل سلطات الانقلاب وعلي رأسها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته، المسئولية الكاملة عن حياته و سلامته.
يذكر أن الدكتور محمد السيد يبلغ من العمر 58 عاما وأب لسبعة من الأبناء،" 6 من الإناث وولد وحيد" وكان يشغل قبل اختطافه منصب مدير مستشفى القنايات المركزي، وعمل أيضا عضو بلجنة الإغاثة بنقابة الاطباء العامة بالقاهرة، وأشرف علي الملف الفلسطيني بها، ومشهود له بحسن الخلق والوقوف لجوار الفقراء والمحتاجين، وله باع كبير في العمل الخيري والمجتمعي