لليوم الثالث على التوالى تواصل سلطات الانقلاب جرائمها بحق مدينة ههيا وقراها، و"العدوة" مسقط رأس الرئيس مرسي قبل ذكرى يناير 2016؛ حيث داهمت مليشيات أمن الانقلاب قبيل عصر اليوم الأحد قرية حوض نجيح والمطاوعة ومدينة ههيا بقوة مكبرة، واعتقلت 3 من الأحرار.
وأفاد شهود عيان من الأهالى أن المليشيات داهمت عددًا من بيوت الثوار بمدينة ههيا وقرية المطاوعة وحوض نجيح، واعتقلت كلا من هشام علي عبد الحليم، وعمر أحمد عبد البديع، وأيمن قطب، وجميعهم من حوض نجيح (حوض نجيح).
وحملت أسر المعتقلين مدير أمن الشرقية ومأمور مركز ههيا ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية عن سلامة ذويهم، مطالبين بسرعة الإفراج عنهم.
كما ناشدت الأسر منظمات المجتمع المدني بالتدخل لتوثيق هذه الجرائم المتواصلة ليتسنى محاكمة كل المتورطين فيها متى سمحت الظروف بذلك، واتخاذ جميع الوسائل القانونية والحقوقية التى من شأنها رفع الظلم عن ذويهم.
كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت أمس السبت وأول أمس الجمعة من قرية العدوة مسقط رأس الرئيس مرسي وقريتى صبيح ومهدية 10 من الأحرار، بعد ترويع أهاليهم ومداهمة منازلهم فى مشهد بربرى لم يخل من الانتهاكات والجرائم التى لا تسقط بالتقادم.
ويبلغ عدد المعتقلين فى سجون الانقلاب من مدن ومراكز الشرقية على خلفية رفضهم للانقلاب العسكرى والظلم ما يقرب من 2000 معتقل فى ظروف احتجاز مأساوية، تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، ووثق العديد من الجمعيات الحقوقية المحلية والدولية طرفا منها.