سادت حالة من الاستياء والغضب بمحافظة أسيوط، بعد اكتشاف فساد عينات اللحوم التابعة للقوات المسلحة، وهو الأمر الذي تسبب في ارتفاع سعر كليو اللحم  مرة أخرى إلى 80 جنيها في مدن وقرى محافظة أسيوط.

كانت سيارات اللحوم المجمدة التابعة للقوات المسلحة قد انتشرت  في شوارع القرى والمدن ببعض المحافظات كبديل عن اللحوم الطازجة، للمساهمة في تخفيف موجة غلاء الأسعار، إلا أن مواطني أسيوط سرعان ما اكتشفوا أن لحوم "الجيش" فاسدة.

يأتي ذلك على الرغم من أن الجيش أسهم في توزيع لحوم جيدة بأسعار مخفضة أدت إلى خفض سعر الكيلو إلى 70 جنيها، ولكن سرعان ما عادت الأسعار لطبيعتها بعد اكتشاف الطب البيطري بأن بعض  تلك اللحوم فاسدة ولا تصلح للاستخدام الآدمي.

وقرر أهالي أسيوط مقاطعة لحوم القوات المسلحة، فعادت أسعار اللحوم للارتفاع مرة أخرى.

وبعد فشل القوات المسلحة في حل الأزمة، طرحت المحافظة لحومًا تابعة للثروة الحيوانية بسعر 55 للكيلو كبديل عن لحوم القوات المسلحة إلا أنها لم تستمر إلا أسابيع؛ حيث وصفها الشارع الأسيوطي بمسكنات لتهدئة الشارع.