قتل صهيونيان، وأصيب عشرة آخرون، في عملية إطلاق نار في حانة بشارع "ديزنغوف" في تل الربيع "تل أبيب"، وسط فلسطين المحتلة منذ عام 1948.

وقال موقع 0404 العبري، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال وشرطته والإسعاف هرعت إلى مكان إطلاق النار، وشرعت في أعمال تحقيق وتمشيط، لافتاً إلى أن مستوطنا قتل، وأصيب ثلاثة آخرون.

وذكر موقع ماكو العبري، أن سبعة مستوطنين أصيبوا بينهم ثلاثة في حالة موت سريري، فيما أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية على موقعها الإلكتروني، مقتل صهيونيين اثنين، وإصابة أربعة آخرين بجروح، قبل أن يجري الحديث عن قتيلين و10 جرحى كحصيلة للعملية.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن شهود عيان قولهم إن "شخصاً مسلحًا برشاش قصير من نوع كارل غوستاف، أطلق النار على المقهى بشارع "ديزنغوف"، وأنه شوهد وهو يضحك أثناء إطلاق النار قبل أن يفر من المكان".

وقالت القناة العبرية العاشرة، إن منفذ العملية يدل على إنسان محترف مدرب، وليس هاو، لافتة إلى أن الترجيحات الأمنية تتزايد بأن العملية فدائية" على خلفية قومية، وليس جنائية.

وذكرت أنه تم العثور على كتاب قرآن في حقيبة المنفذ التي تركها خلفه، والسلاح الذي استخدمه نادر جدا في الأراضي الفلسطينية و"إسرائيل"!

وفي وقتٍ سابق، أشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن الشرطة الصهيونية "تحقق ما إذا كان إطلاق النار بدوافع عنصرية أو جنائية"، على حد تعبيرها.

وقالت القناة العبرية السابعة، إن المنفذ انسحب من المكان بعد أن كانت قد تحدثت في وقت سابق عن أنه أصيب بجراح إثر إطلاق النار عليه من قوات الاحتلال التي أغلقت مكان العملية، وشرعت بعمليات بحث وتمشيط.

وبيّنت أن إطلاق النار تم من شخص يستقل دراجة نارية باتجاه أحد المطاعم في شارع "ديزيكوف"، قبل أن يتمكن من الانسحاب من المكان.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الصهيونية، لوبا السمري، في بيانٍ لها، إن عملية إطلاق النار وقعت قرب حانة للتسلية، وأن مطلق النار انسحب من المكان.

وذكرت أن قوات كبيرة من الشرطة شرعت بأعمال البحث الواسعة وراء المشتبه إلى جانب التحري والتحقيق بكافة تفاصيل وملابسات، ولم تحدد أو تتضح خلفية الواقعة.

ووصفت صحيفة "يديعوت احرونوت" الوضع بالمدينة قائلة إن "المدينة تحت الحصار؛ فالكل يغلق بابه، وينتظر تعليمات الشرطة"، حيث تكاد تخلو الشوارع من المارة إلا من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة التي تجوب الشوارع وتفتش بعض البنايات بحثًا عن المهاجم المفترض.

المركز الفلسطيني للإعلام