أعلنت سلطات الانقلاب ممثلة في محافظها بكفر الشيخ السيد نصر، صباح الجمعة، أنه تم انتشال 13 جثة لضحايا غرق «معدية سنديون»، من فرع رشيد، لتشهد البلاد مجددًا نتيجة الإهمال والفشل تحت حكم الانقلابيين تكرارًا لهذا النوع من الحوادث التي راح ضحيتها خلال عام واحد العشرات في مركب الوراق وحلوان.
يأتي ذلك في الوقت الذي تكتفي فيه حكومة الانقلاب خلال كل حادث بإعلان عدد الضحايا دون العمل على التصدي لمثل هذه الحوادث الناتجة عن الإهمال.
ولا يزال جاريا عن جثث جديدة بالموقع، بواسطة فرق الإنقاذ النهري بمحافظتى كفر الشيخ والبحيرة.
والجثث التي تم انتشالها لكل من "أنور محمد خليل الصياد 38 سنة صاحب المركب من سنديون والشقيقتان إسراء السيد جميعي، 15 سنة، و(آية) 9 سنوات، وأميمة أحمد عبد الخالق ووالدتهما 41 سنة ومحمود مصطفى جميعي، 24 سنة، وأحمد محمد الرفاعي، 20 سنة، وحسن محمد حسن جمعة 35 سنة، ومختار سامي ضيف الله، ومحمد بدران الإبياري، وفهمى السمان وسعاد ماهر الصاوى وعطية حشيش وإيمان مصطفى جميعى، حيث تم إنقاذ هبة السيد خير الله من محافظة البحيرة 18 سنة ومحمد حماد 21 سنة".
وبرر محمد أبوغنيمة -رئيس مركز ومدينة فوة- غرق المعدية بأن ترخيصها منتهٍ منذ 8 شهور، وهى غير صالحة فنيا، وأن صاحبها لقي مصرعه غرقًا فى الحادث مع الضحايا، وكان يمتلك معدية مرخصة لكن محركها معطل، فاستخدم المعدية القديمة غير الصالحة للعمل يوم الخميس.
وكان مساء أمس الخميس مع نهاية 2015 قد شهد غرق مركب تقل 15 شخصًا يتنزهون في كفر الشيخ، ما أدى لغرق جميع من في المركب وإعلان وفاة 13 شخصًا حتى الآن.