استغاث أسرة المعتقل بسجن برج العرب "نادي فتحي جاهين" محاسب بالتأمينات 50 عامًا، لإنقاذه من الموت و القتل بالإهمال الطبي، نتيجة إصابته بـ"ورم سرطاني في المستقيم"، مشيرة إلى أنه أوشك على الموت لتدهور حالته الصحية.

و أكدت زوجة "نادي"، الذي يعمل بالتأمينات الإجتماعية و المعاشات في مركز إيتاى البارود، أن داخلية الانقلاب اعتقلته من مستشفى دمنهور التعليمي، أثناء علاجه من إعتداءات البلطجية، يوم 14 من أغسطس 2013، و لفقت له الإشتراك في حرق ديوان المحافظة بالبحيرة.

و أضافت الزوجة، أن داخلية الانقلاب رحلت "نادي" إلى سجن الأبعادية بمدينة دمنهور، مشيرة إلى استمرار حبسه لمدة سبعة أشهر، حتى أحيل المعتقلون إلى القضاء العسكري، و الذي قضى عليه حضوريًا بالسجن المشدَّد 15 عامًا و المراقبة لمدة 5 سنوات.

و أشارت إلى نقل داخلية الانقلاب لكافة المتهمين بقضية "حرق ديوان محافظة البحيرة" إلى سجن برج العرب، لافتة إلى غياب الرعاية الصحية اللازمة لإصابته، مؤكدة أن إدارة سجن "برج العرب" شخصت حالته "بنزيف إعتيادي".

و كشفت الأسرة عن تشخيص حالة الزوج المعتقل بـ"ورم سرطاني في المستقيم"، بعد تحويله إلى مستشفى دمنهور التعليمي، نتيجة إلحاح على إدارة السجن دام لـ 3 أشهر.

و أوضحت زوجة المعتقل "نادي" أنه تقدقما بفاكسات لنائب عام الانقلاب والمحامي العام بالأسكندرية ونقابة الأطباء والصيادلة، مناشدة لكافة الهيئات و المؤسسات الحقوقية بالتدخل السريع لإنقاذ عائلها من الموت المحقق بالإهمال الطبي، مطالبة بإطلاق سراحه.

نقلا عنه موقع إخوان البحيرة