أكد الدكتور سرحان سليمان، الخبير الاقتصادي، أن ما حدث في الإسكندرية وبلطيم ومدن الساحل؛ نتيجة متوقعة لتغيرات المناخ، ومعلن عنها من قبل الأرصاد الجوية منذ فترة، لكن حكومة الانقلاب الحالية لم تجرى احتياطتها لتفادي أزمة السيول.

وتوقع “سليمان”، في تصريحات صحافية، حدوث كوارث أكثر وسيول وعواصف قد تصل إلى غرق مدن  بالكامل، وضرب المثل بمدينة دمياط وبورسعيد وبلطيم ونصف الإسكندرية، بالإضافة إلى سيول مدمرة بالصعيد ومطروح.

وتساءل: هل الحكومة أعدت خطتها لمواجهة الخطر القادم؟، فلا يصح أن ننتظر وقوع مشاكل وكوارث متوقعة حتى نجد لها حلًا، بل يجب بذل الجهد في محاولة تجنبها وعمل الاحتياطات اللازمة لنكون مستعدين للأسوأ دائمًا، خاصة عندما ترتبط عواقب تلك الكوارث بحياة الأفراد جميعًا.

وفي بيانٍ سابق، تجاهلته حكومة الانقلاب، قالت  “هيئة الأرصاد الجوية المصرية”، إنه من المنتظر أن تتعرض البلاد لحالة عدم استقرار فى الأحوال الجوية، تبدأ من على غرب البلاد بالسلوم ومطروح، مبينًا أن السيول تبدأ بالأسكندرية ثم تمتد لتشمل محافظات القاهرة والوجه البحري وسيناء و سلاسل جبال البحر الأحمر وصعيد مصر.

وأضافت: أنه من المنتظر حدوث انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة بقيم تتراوح من 8 إلى 10 درجات خلال الأيام المقبله، بجانب نشاط الرياح وتكاثر السحب الممطره والرعديه أحيانًا على تلك المناطق قد تصل لحد السيول على سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر وصعيد مصر، ومن المتوقع أن تستمر هذه الحاله حتى يوم الثلاثاء المقبل.