البحيرة:

ما تزال قرية محلة الأمير بمركز رشيد بمحافظة البحيرة، شاهد عيان على جرائم داخلية الانقلاب المتواصله بحق الآلاف من أبناء الشعب المصري، بحجة محاولتهم زعزعة الاستقرار وتقويض نظام الحكم !

ولليوم ال(25) على التوالي، تواصل داخلية الانقلاب إخفاء (21) مواطنا من أبناء القرية، وترفض الافصاح عن مكان احتجازهم وسط مخاوف حقوقية وأهلية من تعرض حياتهم للخطر.

وتعود بداية الأحداث إلي الرابع والعشرين من شهر أغسطس الماضي، عقب حادث تفجير أتوبيس أمناء شرطة، كان متجها من مدينة دمنهور إلي مدينة رشيد، والذى وقع على مقربة من مكان القرية.

عقب الحادث شنت الداخلية حملات اعتقالات استمرت لعدة أسابيع، أسفرت عن اعتقال (50) شخصا،و قامت خلالها بتكسير محتويات المنازل وسرقة الاموال المتواجدة بها والاعتداء بالألفاظ النابية على النساء والأطفال المتواجدين بها، بالإضافة إلي اعتقال زوجات بعض المطلوبين لإجبارهم على تسليم أنفسهم.

فوجىء الأهالي بإذاعة فيديو يُظهر 5 من المختفين قسريا ، ( ماهر عبدالمنعم ابويونس ، عبدالهادي السيد الزيات ، ماهر عبدالحميد علاء الدين ، ايمن إبراهيم مالك ، محمد الولي ) وعليهم آثار التعذيب، أثناء اعترافهم بإرتكابهم الحادث، بالإضافة إلي نشر داخلية الانقلاب بيان رسمي يفيد بالقبض على هؤلاء الخمسة عصر يوم الأربعاء الموافق 2 -9-2015 على الرغم أن أربعة منهم تم القبض عليهم يوم الحادث 24 -8 والخامس تم القبض عليه اليوم السادس من الحادث 29 -8 وهذا مثبت بتلغرافات رسمية للنائب العام من أهالي المختطفين.

من جانبهم، يطالب أهال المختفون منظمات حقوق الانسان بالتدخل العاجل لانقاذ حياه أبناءهم من حفلات التعذيب المستمرة بحق ذويهم.