تُوفي أمس الثلاثاء المواطن "مجدى عبدالحميد العامرى" تزامناً مع الحكم على 5 من أقاربه بالمؤبد يوم الإثنين الماضي من محكمة جنايات المنصورة في القضية 16850 لسنة 2014 جنايات مركز المنصورة، مُتهم فيها 24 شخصاً من أبناء محافظة الدقهلية، قضت المحكمة بالإعدام لـ 9 منهم، والمؤبد للبقية.

و ترك "العامري" الفقيد من خلفه خمسة من أقاربه قضت المحكمة عليهم بالمؤبد جميعاً هم: ابنه الطبيب عبد الحميد مجدي، وأولاد أخيه الثلاثة أحمد محسن العامري (30 عاماً)، وشقيقيه عبد الله محسن العامري (27 عاماً)، ومحمد محسن العامري، والخامس هو صهرهم رضا محمد محمد ادريس.

ووفقاً للمنظمة العربية لحقوق الإنسان ببريطانيا، فيرجع اعتقالهم لمارس 2014 من منزلهم وقامت باعتقال كل من هو موجود بالمنزل حيث قامت باحتجاز عبد الله ووالدته وشقيقه الأصغر محمد وصهره رضا محمد وعقب علم السيد (محسن العامري) والد المحتجزين عن اعتقال زوجته وابنيه (عبدالله ومحمد) توجه برفقة ابنه الأكبر(أحمد) إلى قسم ثان المنصورة فقاموا باحتجازهما أيضا، ثم أطلقوا سراح الأم ثم في اليوم التالي أطلقوا سراح الأب (محسن) ثم تم نقل كافة المحتجزين إلى مديرية أمن المنصورة.

وهناك تعرضوا للتعذيب لمدة ثلاثة أيام حيث تم تعليقهم وصعقهم بالكهرباء لإجبارهم على تسجيل اعترافات بارتكاب أعمال إرهابية وانتمائهم إلى جماعة الإخوان المسلمين وتكوين خلية إرهابية، وبعدها تم بث ذلك الفيديو الذي بدت فيه آثار التعذيب عليهم بصورة واضحة، وأضافت الأسرة أنهم لم يعرضوا على النيابة إلا بعد تسجيل ذلك الفيديو.