شيعت بعد ظهر اليوم جنازة الشهيد عزت السلاموني -القيادي بالجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية- بسوهاج بصعيد مصر، والذي استشهد بسجون الانقلاب، يوم السبت 1/8/2015م.
 
وكانت نيابة أمن الدولة قررت حبس عزت السلاموني، القيادي في الجماعة الإسلامية، بعد القبض عليه بالطريق الدائري بمنطقة المعادى , ولم يتم معرفة التهم الموجهة إليه.
 
واعتبر إلهامي السلاموني، شقيق الشهيد عزت السلاموني -الذي لفظ أنفساه الأخيرة بسجن طره- أن وفاة أخيه بسجون "الظالمين" كرم من عند الله، وقال إن الموت سيأتي للإنسان في أي مكان، مشيرًا إلى أن هذا اصطفاء من الله عز وجل وإكرام.
وقال شقيق السلاموني عبر قناة "الثورة": "لم نكن نعلم أن الشيخ مريض حتى أبلغوني الاثنين الماضي بأنه مرض وتم نقله للمستشفى، ثم أبلغنا بعدها بفترة أنه توفي بالمستشفى ولم نكن نعلم أي مستشفى"، مضيفًا: أن "من غسّله استبعد وجود تعذيب للشيخ"، وقال: "بعد نقله المستشفى لم تصلنا عنه أي معلومة". 

وكان د. طارق الزمر -رئيس حزب البناء والتنمية-  قد نعى السلاموني في تدوينة له بموقع "فيس بوك" معقبا على وفاة السلاموني : "سقط شهيد آخر في سجون الظلم والطغيان، يشكو إلى الله ظلم وعدوان نظام الجنرالات الذي طالما شرب من دماء المصريين".