كتبت- ولاء عبده

بدأ معتقلو ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ،  ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺰﻧﺎﺯﻳﻦ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺰﻧﺎﺯﻳﻦ، ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻨﻬﺞ في سلخانه الدور الرابع ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ، ﻭﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺰﻧﺎﺯﻳﻦ، ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺑﺎﻷﻭﺍﻧﻲ.

ومن جانبه استدعى الانقلابي محمد الشرقاوي  - مدير أمن الإسكندرية عدة تشكيلات عسكرية، تحاصر الآن مديرية الأمن استعداداً لاقتحام الزنازين والاعتداء على المعتقلين.

من جانبه أصدر المركز العربي الإفريقي استغاثة للمنظمات الحقوقية الدولية بسرعة التدخل لإنقاذ المعتقلين داخل مديرية امن الإسكندرية، وكل مراكز الاحتجاز في مصر، مما وصفه بالاعتداءات الممنهجة والقتل البطئ لهم داخل الزنازين.

كما أصدرت رابطة أهالي المعتقلين بمديرية أمن الإسكندرية تصريح صحفي شددت فيه على دعم ذويهم داخل زنازين مديرية أمن الإسكندرية في احتجاجاتهم، مطالبين بسرعة غطلاق سراحهم، ومحاكمة كل من تورط في اعتقالهم وتعذيبهم، وعلى رأسهم اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، واللواء محمد الشرقاوي مدير أمن الإسكندرية، والضابط محمد فاروق الضابط بمباحث الأمن الوطني.