واصل معتقلو الإسماعيلية بسجن بورسعيد العمومى إضرابهم لليوم الثالث عشر على التوالى بعد المذبحة التى تعرضوا لها على يد مأمور السجن وصباط المباحث وما تلاها من عقاب جماعى وأصدروا بيانا كشفوا فيه جرائم إدارة السجن .

قال البيان :نحن المعتقلون بسجن بورسعيد العمومى نطالب بحقوقنا الانسانية وبمعاملة ادامية طبقا للاعراف و القوانين الدولية والدستور المصرى, حيث بدأنا نحن المعتقلون اضرابا جزئيا بالسجن جراء الانتهاكات التى تحدث لنا منذ يوم الخميس الموافق 11-9-2014 , ورغم ان الاضراب هو حق مكفول لاى مسجون لتسجيل اعتراضه على اى تجاوزات تحدث له الا ان ادارة السجن تحاول كسر هذا الاضراب بأرغام المعتقليين السياسين على استلام تعيين السجن وتقوم بادخال طعام السجن عنوة داخل الزنازين رغم رفض كل المعتقلين استلامه, فقام جميع المعتقلين بتقديم طلبات لادارة السجن ومصلحه السجون وجميع الهيئات والمنظمات الحقوقية يطالبون فيها باثبات احقيتهم فى عمل اضراب طبقا للحقوق المتعارف عليها والتى اقرتها جميع الدساتير المصرية, وقد جاء بالنص فى الدستور الشرعى لسنه 2012 وايضا نفس النص موجود فى دستور الانقلاب لسنه 2014, ماده 55 كل من يقبض علية أو يحبس أو تقيد حريته يجب معاملته بما يحفظ علية كرامته ولا يجوز تعذيبه ولا ترهيبه ولا إكراهه ولا ايذاءه بدنيا او معنويا ولا يكون حبسه أو حجزة الا فى اماكن مخصصة لذلك لائقة انسانيا وصحيا ومخالفه شئ من ذلك جريمه يعاقب عليها مرتكبها وفقا للقانون.

وتنص المادة 15 حق الاضراب السلمى مكفول لكل مواطن.

وأضاف البيان : يتم حبس كل 7 افراد فى زنزانه لا تتعد مساحتها 5 متر مسطح ولا يوجد بها حمام ولا يتم فتحها علينا الا ثلث ساعة يوميا لدخول الحمام وملء زجاجات المياة ،حيث يقوم المعتقلون بقضاء حاجتهم بجوار بعضهم فى هذة الزنزانه فى اكياس بلاستيكية، وأكد المعتقلون أن كل ما يحدث معهم فى سجن بورسعيد هو مناف لكل الدساتير والاعراف الدولية.

وفي ختام بيانهم قالوا :نحن مستمرون فى اضرابنا حتى نحصل على كل مطالبنا

والله غالب على امرة ولكن أكثر الناس لا يعلمون
احرار سجن بورسعيد