كتبت- ولاء عبده
قررت نيابة المنشية ، مساء أمس  اخلاء سبيل عضوة الاشراكيين الثوريين بالاسكندرية ماهينور المصرى ، بعد ان حفظت التحقيق معها فى قضية احراز المعتقلين عمر الحاذق ،ولؤى القهوجى ، وعمل معارضة على الحكم الصادر ضدها ، بتحديد جلسة 20 مايو القادم

وكانت محكمة جنح الاسكندرية قد اصدرت حكما بحبس الناشطة ماهينور المصرى ،و6 من النشطاء السياسيين بالاسكندرية بالسجن عامين وغرامة 50 الف جنيه ، على خلفية مشاركتهم فى وقفة للتضامن مع محاكمة قتلة خالد سعيد ، ثم اصدرت محكمة جنح مستانف الاسكندرية حكما بتاييد حكم اول درجه

وفى المقابل انهالت التعليقات اللاذعة من بعض النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك" بعد علمهم بقرار اخلاء سبيل الناشطة ماهينور المصرى ، متهمين النيابة بالفساد ، وبالكيل بمكيالين ، واصدار القرارات على المتهمين طبقا للهوى السيايسى

وقال احمد على ، نرفض الظلم الواقع على الجميع ونفرح لاخلاء سبيل الناشطة ماهينور المصرى ، ولكن فى الوقت الذى يخلى سبيل "ماهينور" فى اقل من 12 ساعة يتواصل تجديد الحبس لفتيات الاسكندرية الثلاث فاطمة نصار ،و السيدة الرفاعى ،و هبة سامى ، لاكثر من 100 يوم داخل سجون الانقلاب بمديرية امن الاسكندرية ، فى سجون مخصصة للرجال ، وذلك بقائمة من التهم الملفقة ، ويتم التجديد فى اوقات متاخرة من الليل دون حضور محامى ، ويرفض القضاء الشامخ قبول اى اسئناف للفتيات ، وتتعذر جحافل الامن فى الاسكندرية ، من نقلهم لمقر المحكمة

وفى المقابل قالت نورهان عبد الله ، طبعا الاشتراكيين الثوريين لا يستوون مثلا بفتيات التيار الاسلامى ، ماهينور المصرى يتم اخلاء سبيلها صبيحة اعتقالها "وتحط رجل على رجل امام وكيل النيابة عادى" على الرغم من صدور حكم ضدها بالحبس عامين بغض النظر عن نزاهة الحكم ، اما فاطمة نصار وغيرها الكثير ، من فيتات الازهر ، فالسجون مكانهم الطبيعى فضلا عن السب والضرب والسحل ولا عزاء للشامخ

وكانت قد القت قوات الانقلاب مساء امس الجمعة القبض على الناشطة ماهينور المصرى من منطقة محرم بك ، وتم احتجازها بقسم شرطة المنشية ، الى ان قررت النيابة اخلاء سبيلها صباح اليوم السبت