"الوقاية خيرٌ من العلاج".. مقولة صحيحة تمامًا، ولعل التطعيمات ضد الأمراض البكتيرية والفيروسية المعدية من أنجح طرق الوقاية، التي توصل إليها العلم الحديث، ولذلك حرصت كل الحكومات في العالم أجمع على الالتزام بجداول التطعيم الموضوعة من قبل منظمة الصحة العالمية، التي أدت بالفعل إلى اختفاء كثير من الأمراض المعدية وعلى رأسها السل والجديري.

لكن للتطعيمات وجهٌ آخر قد يعاني منه بعض الناس، فككل العقارات قد تؤدي بعض التطعيمات إلى حدوث آثار جانبية ومضاعفات. لنعرف معًا في هذا المقال المضاعفات المحتملة بعد تلقي التطعيمات عند سن العام. 

التطعيمات المدرجة رسميًا لسن سنة لدى وزارة الصحة، تشمل:

1. OPV تطعيم شلل الأطفال الفموي.

 

2. MMR تطعيم الحصبة والغدة النكافية والحصبة الألمانية.

المضاعفات التي قد تصاحب تناول أحد التطعيمات السابقة تشمل:

1. تطعيم شلل الأطفال الفموي:

  • الإصابة بشلل الأطفال في حالات نادرة سواءً للطفل، الذي تم تطعيمه أو لأحد المخالطين له من ذوي المناعة الضعيفة، إذ يُفرز الفيروس المضعف في براز الطفل بعد التطعيم. يزيد من احتمالية حدوث ذلك تلقي الطفل لحقنة في العضل في خلال 30 يومًا قبل التطعيم.
  • حدوث متلازمة جيليان- باري Guillian-Barre Syndrome، وهو مرض ضعف عام يصيب عضلات الجسم عامةً، ويحدث ذلك في حالات نادرة جدًا.
  • حدوث صدمة تحسسية لدى الطفل، نتيجة الحساسية لأحد مكونات التطعيم، وتشمل ظهور ارتيكاريا وهرش وحدوث تورم وضعف عام في الجسم.
  • ارتفاع درجة الحرارة يحدث في 5% من الأطفال، والحرارة قد تتخطى 38.5 درجة مئوية.

متى وكيف يمكنك تأجيل تطعيم طفلك؟

2. تطعيم الثلاثي MMR:

يعد تطعيمًا آمنًا وآثاره الجانبية تكون محدودة جدًا، ونتيجة لاحتواء الطعم على ثلاثة تطعيمات مختلفة، فمن الممكن حدوث أعراض جانبية مختلفة في توقيتات مختلفة.

  • بعد مرور 7- 11 يومًا من التطعيم، قد تظهر أعراض حصبة خفيفة جدًا على بعض الأطفال، هذه الأعراض تشمل ارتفاع درجة الحرارة، طفحًا جلديًا، فقد الشهية، إحساسًا عامًا بالضعف.
  • بعد مرور ثلاثة أسابيع من التطعيم يعاني 2% من الأطفال، الذين تلقوا التطعيم من إصابة خفيفة بالتهاب الغدة النكفية.
  • في حالات نادرة جدًا قد يحدث ظهور لبعض البقع على الجلد نتيجة نقص في الصفائح الدموية، وهي حالة ترتبط غالبًا بتطعيم الحصبة الألمانية، وتتعافى تلقائيًا.
  • في 1 من الألف قد تحدث تشنجات بعد مرور من 6-11 يومًا من التطعيم.

قد تظهر أيضًا حساسية لأحد مكونات التطعيم.

في جميع الحالات السابقة، لا تترددي في مراجعة طبيب الأطفال الخاص بكِ لتشخيص الحالة وعلاجها بطريقة مناسبة.