سادت حالة من الاستياء بين عدد من أولياء أمور الطلاب الناجحين في الشهادة الإعدادية لعدم نزول درجات تنسيق القبول في الثانوية العامة عن 218 درجة على الرغم من انخفاض درجات التنسيق في بعض المحافظات لـ210 أو 205 درجات كالقاهرة والجيزة.

وطالب أولياء الأمور بخفض درجة القبول لـ215 درجة أسوة بالمحافظات الأخرى، نظرا لارتفاع نسبة الطلاب الناجحين ورغبتهم في الالتحاق بالثانوية العامة.

وقال محمد أبو الخير، أحد أولياء الأمور، إن خفض درجات القبول مطلب العديد من أولياء الأمور خاصة الذين لا يستطيعون إلحاق ذويهم من الطلاب بالمدارس الخاصة لكثرة وغلاء مصروفاتها بسبب نقصهم درجة أو اثنين عن المجموع المعلن عنه.

وأشارت سامية حسن علي، مدرسة ووالدة طالب، إلى أن درجات قبول الثانوية العامة تنخفض كل عام درجة أو اثنين بعد الإعلان الأول لكن هذا العام لم يتم خفض درجات القبول عن 218 درجة رغم انخفاضها في بعض المحافظات لـ200 درجة.

وأكد عدد من أولياء الأمور أنهم تقدموا بأكثر من طلب لمديرية التربية والتعليم للنظر للطلاب الراغبين في الالتحاق بمدارس الثانوية العامة إلا أن المديرية لم تعلن أي انخفاض ولو درجة واحدة بحجة اكتفائها من الطلاب مع قلة الفصول، مطالبين محافظ أسيوط - المعين من قبل الانقلاب - باتخاذ اللازم والنظر لفئة الطلاب الذين لا يرغبون في المدارس الفنية وسوء الحالة المادية يمنعهم من الالتحاق بالمدارس الخاصة.