قالت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان sphإنه قد ورد إليها استغاثة من ذوي المواطن المصري/ عبدالعظيم أحمد أبو سيف الشرقاوي، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، وعضو مجلس الشعب السابق، بتعرضه لاهمال طبي مُتعمد داخل مقر اعتقاله في السجون الانقلابية.

وبحسب ما ورد للمنظمة فقد تدهورت صحته داخل مقر احتجازه وتم نقله إلي العناية المركزه بمستشفي بني سويف العام، بعد تدهور حالته الصحية بطريقة كبيرة داخل ما يُعرف "بثلاجة المديرية" ببني سويف.

وأضاف ذووه، أنه تم ترحيله من سجن العقرب (سئ السمعة) إلي مركز بني سويف منذ شهر، وتم احتجازه داخل ثلاجه بني سويف بدون أي قضايا وتدهورت حالته الصحية بشكل كبير نظرا للمعاناه داخل التلاجات.

وأكد ذووه أنه أُصيب بجلطة دماغية فى سجن العقرب، وتعنتت إدارة السجن أكثر من مرة خروجه للمستشفى، إلى أن تدهورت حالته الصحية، فتم ترحيله إلي ليمان طره للكشف عليه ولكن لم يستكمل العلاج فتدهورت حالته الصحية مرة ثانية.

وأضاف ذووه أن حالته الصحية تدهورت منذ أن أُصيب بجلطه دماغيه داخل سجن العقرب، وتم ترحيله إلي قسم بني سويف وفي يوم 17 من اغسطس/آب الجاري، كانت حالته الصحية متدهورة للغاية، ومع ذلك أصرت إدارة قسم بندر بني سويف ترحيله إلي نيابة غرب القاهرة العسكرية بمنطقة المعادي، فتم ترحيله وهو محمولا بين المعتقلين وذهب لحضور جلسه ولكن لم يتم عرضه علي النيابة وتم رجوعه مرة أخرى فكانت رحلة قتل متمعد ممنهجه فعاد من الجلسه جثة هامده لا تتحرك.

وبعد ضغط وصراخ من المعتقلين داخل قسم بني سويف تم ترحيله إلي مستشفي العام ببني سويف وتم احتجازه بالعناية المركزة منذ 4 أيام تحت حراسة مشددة داخل المستشفي، وبحسب أحد الاطباء داخل المستشفي فحالته الصحية متدهورة للغايه ولا يستطيع التنفس المستمر.

وتقدمت أسرته بالعديد من الشكاوى والبلاغات للكثير من المنظمات والجهات الحقوقية والقضائية، وعلى رأسها النائب العام ومصلحة السجون ومكتب التعاون الدولي، إلا أنه لم يتم التفاعل حتى الآن مع تلك الشكاوى بأي شكل من الأشكال، وأكد نجله أن الأسرة تحمل وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن حالته الصحية، وخاصة أنه مصاب بعدد من الأمراض المزمنة منذ فترة طويلة.

وتطالب أسرته بالإفراج عنه، نظرًا لتدهور حالته الصحية، وكبر سنه.