هاجمَ الإعلامي الفلسطينيّ بقناة الجزيرة، جمال ريّان،  المنقلب عبد الفتاح السيسي، مُتهماً إيّاهُ بأنه سبب لما يحدث للمسجد الأقصى المبارك، من هجمةٍ شرسةٍ من قِبَلِ سلطات الإحتلال الإسرائيليّ.

 

وقال “ريان” في سياق تعليقه على مجريات الأوضاع في القدس المحتلة: “ما كان يحدث للمسجد الاقصى الآن من انتهاكات إسرائيلية لولا انقلاب جنرالات عبد الفتاح السيسي الاشاوس وضياع اكبر دولة عربية”.
 
وتساءلَ “ريّان”: “أين قادة السعودية والامارات والبحرين أين جنرالات مصر الاشاوس ؟لماذا هذا الصمت ازاء ما يتعرض له المسجد الاقصى أين هو ضمير قادة دول الاسلام؟”.
 


واستغرب “ريّان” الصمت الذي تعيشه الدول التي تفرض حصارها على قطر، إزاء ما يجري في القدس، إذ قال: “الشارع العربي يغلي ،إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة بالقدس ، والغريب ما في اي صوت من دول الحصار”.


 
 
 
وأدى آلاف الفلسطينيين اليوم صلاة الجمعة في شوارع مدينة القدس رفضاً للبوابات الإلكترونية التي نصبتها شرطة الإحتلال على ابواب المسجد الأقصى، بينما انتشر آلاف من عناصر شرطة الإحتلال الإسرائيلية في محيط مواقع أداء الصلاة.

 

وأُعلِنَ عن استشهاد الفتى محمد شرف (17 عاما) برصاص مستوطن إسرائيلي في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وشاب آخر، فيما أصيب العشرات إثر تعرضهم للقمع من الاحتلال الإسرائيلي بعد أن أدوا صلاة الجمعة في محيط الأقصى؛ حتّى إعداد “وطن” لهذا الخبر.

 

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت”، صادق في ساعة متأخرة من ليلة الخميس، على عدم إزالة البوابات الالكترونية التي ثبتتها الشرطة أمام المسجد الأقصى، والتي أثارت غضب الفلسطينيين.

 

وفرضت الشرطة الإسرائيلية قيودا على الدخول إلى البلدة القديمة من مدينة القدس بعد قرار “الكابينت” إبقاء البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى.

 

ودفعت الشرطة الإسرائيلية منذ ساعات فجر اليوم المزيد من قواتها إلى مدينة القدس وأقامت المزيد من الحواجز الشرطية الحديدية على بوابات البلدة.