أكد وزير الدولة لشئون الدفاع القطري خالد العطية، أن بلاده "مستعدة للدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر"، حال اعتداء أي من دول الحصار عليها.


وأضاف وزير الدفاع القطري، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية، الاثنين، "آمل ألا نصل إلى مرحلة التدخل العسكري، ولكن نحن دائماً على أهبة الاستعداد (..) نحن مستعدون للدفاع عن بلادنا".
 

وحذّر العطية من أن قطر أثبتت، تاريخياً، أنها ليست دولةً من السهل أن "تُبتلع"، مجددا تأكيده على أن المطالب التي فرضتها السعودية والإمارات وغيرها "تعتبر تعدياً على سيادة البلاد"، مشيراً إلى أن قطر تشعر بأنها تلقت "طعنة في الظهر" من قبل الأشقاء.
 

وعما إذا كان يعتقد أن الدول المجاورة تسعى إلى تغيير النظام في قطر، أجاب: "هذا هو بالضبط ما حدث، وأنا لا أقول أشياء افتراضية".
 

وأضاف: "في عام 1996، كانت هناك محاولة انقلابية عنيفة، وفي عام 2014، كانت هناك محاولة انقلاب ناعم. وفي عام 2017، هناك محاولة انقلاب ناعم".
 

ورفض الوزير القطري اتهامات دول الحصار قطرَ بـ"الازدواجية أو دعم الإرهاب".
 

ويتوجه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الاثنين، إلى الكويت، لتسليم أميرها صباح الأحمد الجابر الصباح، رسالة من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتضمن رد قطر على المطالب الثلاثة عشر لدول الحصار، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
 

وكان الرد القطري على قائمة المطالب جاهزاً منذ أيام، غير أن المسئولين القطريين فضلوا الانتظار إلى حين عودة أمير الكويت إلى البلاد، بعد زيارته الخاصة إلى الهند، لتسليم الرد الرسمي.


وقامت دول الحصار المكونة من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو الماضي، بقطع علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22-23

من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.