كشف رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح عن تورط مسؤول عربي لم يسمه في القرار الإسرائيلي القاضي بحظر حركته ونشاطاتها وإغلاق مقراتها ومصادرة أموالها.
وقال الشيخ صلاح في مقر الحركة الإسلامية والذي تم اقتحامه صباح أمس الثلاثاء من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلية مع اقتحام عشرات المؤسسات التابعة للحركة، إن إعلان المؤسسة الإسرائيلية جاء بعد تفاهمات بين رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" ووزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" حول المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أنه وبعد يوم من إعلان هذه التفاهمات كانت هناك مكالمة بين مسؤول عربي واسمه لدينا مع مسؤول كبير في القنصلية الأمريكية بالقدس، وكان هناك حديث عن هده التفاهمات حيث قال المسؤول الأمريكي إن هذه التفاهمات ستساعد على إخراج الحركة الإسلامية عن القانون.
وأكد صلاح أن "إسرائيل تشجعت وقامت بهذه الخطوة بعد تفجيرات باريس ويقومون بربطنا بإرهاب "داعش" الذي نرفضه نحن أيضًا ونستنكر".
وأوضح أن شرطة الاحتلال قامت باقتحام مؤسسات الحركة الإسلامية ومكاتبها وصادرت حواسيب وملفات الليلة الفائتة، وبعد بضع ساعات وصلت العديد من الاستدعاءات للتحقيق لكثير من قيادات الحركة الإسلامية.
ونوه رئيس الحركة الإسلامية بأن قرار الحظر الإسرائيلي كان مفاجئا له وللمجتمع العربي هناك، وجدد التأكيد أن حركته مؤسسة أهلية مستقلة تخدم قطاع التعليم والصحة والإغاثة والقضايا الاجتماعية والطلاب الجامعيين والقدس والأقصى، وهي مؤسسات ذات قرارات مستقلة.