قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الحركة تتمسك نتمسك باستراتيجيتها القائمة على عدم الاعتراف بإسرائيل وعدم التنازل عن أي شبر من فلسطين المحتلة عام 1948.
وأضاف هنية، في كلمته خلال المؤتمر القومي الفلسطيني الثالث الذي عقد في قطاع غزة بعنوان (الدولة الفلسطينية تحديات ومآلات)، إن الحديث عن وطن بديل في سيناء أو الأردن للفلسطينيين هو حديث ليس له رصيد من الواقع، متابعا "لا يمكن أن نقبل أي مكان في العالم بديلا عن فلسطين".
وأكد هنية أن الانتفاضة الحالية لم تكن مفاجئة، وأنها نتيجة تراكم القهر الفلسطيني بسبب الممارسات الإسرائيلية وانسداد الأفق السياسي، مطالبا بتجاوز محاولات الاحتواء السياسي للانتفاضة، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
واعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن المفاوضات مع إسرائيل لم تؤد إلا إلى المزيد من الحصار والتهويد والتضييق والاستيطان، وهو ما أوصل الشعب الفلسطيني إلى قناعة بأن اتفاقية "أوسلو" لن تصل به إلى الدولة الفلسطينية.