شارك المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة الأحد، في مسيرة، نُظمت استنكارا لاقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى بمدينة القدس.


ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت لها "الكتلة الإسلامية"، الإطار الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لافتات كُتب على بعضها:"لبيك يا أقصى"، و"الأقصى في خطر"، و" أين جامعة الدول العربية؟".

وقال مشير المصري، القيادي في حركة (حماس)، خلال كلمة ألقاها خلال المسيرة:" نقف اليوم أمام منعطف تاريخي، وتحوّل صهيوني خطير اتجاه المسجد الاقصى".

وأضاف:" الاحتلال الاسرائيلي يعمل وفق خطة ممنهجة، للوصول للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى".

وطالب السلطة الفلسطينية، بدعم المسجد الاقصى، ووقف "الملاحقة الأمنية للمقاومة في الضفة الغربية ووقف التنسيق الأمني".

 وتسعى إسرائيل بحسب الفلسطينيين، إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، بين المسلمين واليهود، وهو يرفضه المسلمون، ويرون فيه مساسا بحقهم الديني.

واقتحم نحو 50 مستوطنًا إسرائيليًا، المسجد الأقصى فجر اليوم الأحد، برفقة وزير الزراعة "أوري أرئيل"، وتحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن "الشرطة الإسرائيلية أغلقت منذ ساعات الفجر، مداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز، وأعقبت ذلك باقتحام واسع لساحات المسجد الأقصى، والمصلى القبلي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي على المصلين".

واندلعت مواجهات في المسجد استمرت عدة ساعات أسفرت عن إصابة 16 فلسطينيا، بحالات اختناق ورضوض.