أعلنت القناة الإسرائيلية العاشرة وفاة رهام دوابشة، والدة الرضيع الشهيد علي دوابشة، بعد معاناة شديدة من الحروق في مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي.

وقال ناشطون فلسطينيون إن الشهيدة رهام أتمت اليوم عامها الـ27، علما بأنها أمضت قرابة الـ40 يوما في العناية المركزة.

وفي حالة صح النبأ، فإن رهام تلتحق بزوجها سعد الذي استشهد بعد أسبوع من حرق منزلهم من قبل مستوطنين، فيما لا يزال نجلهم أحمد (4 سنوات) يتلقى العلاج.

ولا يعد خبر وفاة رهام دوابشة مفاجأة للأوساط الفلسطينية، حيث قالت القناة الإسرائيلية الثانية، عصر السبت، إن دوابشة قد تفارق الحياة في الساعات القادمة، نظرا لتدهور حالتها الصحية.

من جانبها، نقلت وكالة "صفا" السعودية على لسان عائلة دوابشة قولهم إنها لم تفارق الحياة بعد، لكنها "دخلت في مرحلة اللا عودة".

وأضافت الوكالة: "الطبيب المشرف على علاج رهام استدعى عائلتها ظهر السبت، وأبلغهم بأن تدهورا خطيرا طرأ على صحتها خلال الساعات الأخيرة، وأن جسدها توقف عن الاستجابة للأدوية وعمليات زراعة الجلد".

يشار إلى أن سلطات الاحتلال لم تتخذ أي إجراء قانوني بحق المستوطنين الذي قاموا بإحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما قضاء نابلس بداية آب/ أغسطس الماضي.