الطالبة «مي» بالثانوية العامة، محرومة من أداء الامتحانات، حيث أصيبت بالشلل الرباعى نتيجة خطأ طبى أثناء إجراء جراحة لاستئصال ورم بالنخاع الشكوى فى مستشفى دمنهور التعليمى منذ أربع سنوات.

تعيش «مي» مع أسرة لا تملك سوى الستر فى مسكن بالإيجار بعزبة «الموشي» التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، بحسب تعبير والدها سعد عبد الكريم والذى يعمل خفيرا بشركة محالج القطن بالبحيرة.

قال والدها، "دوخت السبع دوخات" بين مستشفى دمنهور والمستشفى «الميري» بالإسكندرية، ومعهد الأورام بدمنهور، ونفسى أشوف بنتى تمشى على رجليها.

ويضيف: ابنتى تعيش على الأدوية المسكنة، بعد إجراء الفحوصات والأشعة، منها 25 جلسة إشعاع ومسح ذرى بمعهد الأورام بدمنهور، ولكن المعاناة والآلام تتزايد بمرور الأيام، ولا تستطيع التحرك من الفراش، حتى إنها لا تمتلك حتى كرسيا كهربائيا لمساعدتها فى التحرك.