أعلنت ما تسمى "كتيبة أبي بكر الصديق، التابعة للقيادة العامة لقوات اللواء المتقاعد الانقلابي "خليفة حفتر"، عن إفراجها عن سيف الإسلام القذافي، نجل معمر القذافي.

وقال الكتيبة -في بيان لها- إن هذا الإفراج يأتي بعد قرار "مجلس النواب بالعفو العام عن المعتقلين سياسيا" في إشارة إلى مجلس نواب طبرق الموالي لحفتر، والغير معترف به دوليا.

وأشارت الكتيبة إلى أن سيف الإسلام غادر مدينة الزنتان من تاريخ إخلاء سبيله الجمعة، داعية "كافة مؤسسات الإصلاح والتأهيل إلى أن تحذو حذو مؤسسة الإصلاح بالزنتان، والإفراج عن كافة السجناء السياسيين الذين شملهم قانون العفو العام"، ولم تحدد المكان الذي توجه إليه سيف الإسلام بعد إطلاق سراحه.

يذكر أن محكمة في طرابلس كانت أصدر بحق سيف الإسلام حكما بالإعدام، في حين المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف في حقه بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، متهمة إياه بتأدية "دور رئيسي في تنفيذ خطة" وضعها والده وتستهدف مع الانتفاضة الشعبية "بكل الوسائل.