تداول نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، صورة لعقار مائل جديد بمحافظة الإسكندرية، محذرين من كارثة مشابهة لما يحدث الآن من تداعيات "برج الأزاريطة المائل".
 
الرواد علقوا على الكارثة الجديدة بمنطقة العمورة البلد شرق الإسكندرية بأنها نتاج الرشوة والفساد المستشري والإهمال الذي يعشعش في المحافظة منذ الانقلاب العسكري.
 
يذكر أن "برج الأزاريطة المائل "فتح ملف الفساد الإداري والفني في أحياء الإسكندرية والتى هى نتاج استمرار التواطؤ من قبل مسئولي الانقلاب ويدفع ثمنها المواطنون ، فعجوز البحر المتوسط حاليا تعيش أسوأ حالتها منذ 3 يوليو 2013 بهجمة مسعورة من البلطجية وديناصورات البناء دون ترخيص، الذين استغلوا الانقلاب وانهيار مؤسسات الدولة ونشطوا بالبناء المخالف في كل شارع وحارة بأحياء المدينة تحت سمع وبصر ما تبقى من الجهاز التنفيذي والجهات الرقابية.
 
وتوقع العديد من أساتذة العمارة انهيار العديد من الأبراج السكنية المائلة والمخالفة للمواصفات واشتراطات البناء، التي تجاوزت 150 ألف عقار، وفقًا لتصريحات غير رسمية المسئولين بالإدارات الهندسية بالأحياء ومحافظة الإسكندرية، في حين التصريحات الرسمية تقول إن بالإسكندرية 10 آلاف قرار إزالة للعقارات الجديدة المخالفة و25 ألف قرار للعقارات القديمة لم ينفذ منها سوى عدد قليل.
 
يذكر أن 97 مواطنًا قد لقوا مصرعهم تحت الأنقاض خلال الأعوام الماضية؛ بسبب انهيار العقارات بسبب تواطئ المسئولين فى البناء المخالف ودفع الرشى لهم للتعلية.