حذر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أي محاولة من شأنها المساس بالمقاومة في حربها ضد الاستيطان ومواجهة شراسة العدو وخططه لتهويد الأقصى وتدنيس المقدسات تعد خطيئة وطنية ولن تنجح، مؤكداً أن حماس حركة تحرر وطني تمثل الأمة في المعركة ضد الاحتلال.

وأشار مشعل في حوار مع صحيفة "الشرق" القطرية إلى أن الاحتلال ينتهج تكتيكات تجاه الأقصى لتمرير ما يريد بأقل رد فعل فلسطيني وعربي وإسلامي.

وأكد أن الوقت قد حان ليسمع العالم غضب الأمة المفتوح وبلا حدود انتصارا للأقصى وأن استهداف المقدسات مبرر كاف للمقاومة، مشددًا على أن إجهاض خطط تهويد الأقصى يبدأ بالمقاومة وتثوير الشعب في وجه الاحتلال.

ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأمة لتحمل مسئولياتها تجاه الأقصى وخاصة مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والمغرب بحكم مواقعها، مشددًا على أن تحرير الأقصى معركة العرب والمسلمين جميعًا وليست معركة الفلسطينيين وحدهم.

وطالب مشعل حكومة الوفاق الوطني بالاضطلاع بمسئولياتها تجاه غزة ومعالجة آثار العدوان خاصة تجاه سرعة الإيواء والأعمار ومعالجة الجرحى ورفع الحصار وفتح المعابر بصورة كاملة، محذرًا من إقحام العدو ليتحكم في عملية الأعمار وتحديد آلياته ووصف أداء حكومة الوفاق الوطني تجاه غزة بأنه يشوبه البطء وطالبها بتحمل المسئولية بصورة متكافئة سواء في الضفة أو القطاع.

وقال: لنا جذور فكرية مع الإخوان لكننا حركة تحرر وطني ونمثل الأمة في معركتنا ضد الاحتلال وقواعد المواجهة مع العدو شيء وإدارة علاقاتنا مع الدول العربية والإسلامية شيء آخر.