أعرب العديد من المواطنين عن غضبهم، بعد توقف بطاقات التموين التي بموجبها يتم صرف حصة الخبز لهم ولأبنائهم يوميا، بدعوى تحديث بطاقات التموين، في ظل ارتفاع أسعار الخبز الحر، وضيق الحالة المالية للمواطنين البسطاء.

وزعمت حكومة الانقلاب، إنه في إطار الحرص على تحقيق العدالة الاجتماعية وإيصال الدعم لمستحقيه وضمان الاستفادة منه على النحو الأمثل، تطالب المواطنين الذين تحتاج بطاقاتهم التموينية لتحديث بياناتها بسرعة التوجه لمكاتب التموين والبريد على مستوى الجمهورية، فضلا عن الموقع الإلكتروني، لتحديث بياناتهم قبل 30 ينويو المقبل، مع الأخذ في الاعتبار أنه سيتم إدخال البيانات المحدثة إلى قاعدة البيانات التي تم إعدادها في 1 يوليو.

وشددت الحكومة، في بيان لها اليوم الجمعة، على عدم صحة الشائعات التي تقول إن المواطنين الذين تحتاج بطاقاتهم إلى تحديث لن يحصلوا على مخصصاتهم التموينية الخاصة بشهر رمضان المعظم، على الرغم من عجز الغلابة عن صرف حصة الخبز اليومية.

ودعت الحكومة المواطنين باستمرار التعاون من أجل دعم جهود الدولة لتطوير منظومة الدعم، من خلال الإسراع في تحديث البيانات الخاصة بالبطاقات التموينية، بما يخدم الفئات المستحقة لخدمات تلك المنظومة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن عملية تحديث البيانات ستشمل حوالي 19 مليون مواطن مقيدين في 4.5 مليون بطاقة تحتاج بياناتهم إلى تحديث.