واصلت أسواق محلات الأسماك بدمنهور بمحافظة البحيرة، الركود لليوم الثانى على التوالى بعد انتشار دعوات مقاطعة شعبية للشراء.

جاء ذلك بسبب موجة الغلاء التي شهدتها أسواق الأسماك وارتفاع أسعار السمك بصورة وصفها مواطنون بـ"الجنونية"، حيث حمّل التجار المسؤولية إلى كبار التجار المتحكمين في السوق.

وأكد الأهالي أن دعوات المقاطعة أتت بثمارها وأثرت على حركة البيع والشراء، ما تسبب في حالة ركود دفعت أصحاب المحال للانضمام للمواطنين، لمحاربة بعض كبار التجار الذين تحكموا في السوق وجمعوا كميات أسماك كبيرة لبيعها خارج البلاد لجني المزيد من الأرباح، على حساب المواطن البسيط.

كان عدد من النشطاء دشنوا حملة "بلاها سمك ولحمة وفراخ" بدمنهور بسبب ارتفاع أسعار الأسماك، إذ وصل سعر سمك البلطي إلى 50 جنيهًا.