أحرزت فصائل المعارضة تقدما في ريف حماة الشمالي الغربي، مع البداية الفعلية لمعركة "صدى الشام".
وسيطرت الفصائل على قرية الصخر، ومنطقة القرامطة وحاجزها العسكري، بالقرب من مدينة محردة.
وأعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية، أبرز الفصائل المشاركة في العملية، تدمير ثلاث دبابات خلال اليوم الأول من المعركة.
كما أعلن الثوار عن تدمير مضادات دروع، ومدافع، وآليات تابعة للنظام في ريف حماة الشمالي الغربي.
وقال عمر خطاب، الناطق العسكري لـ"أحرار الشام"، إن عملية "صدى الشام" تهدف إلى السيطرة على مناطق في الريف الحموي، قائلا إنها تأتي نصرة لثوار جوبر الذين يخوضون معارك ضد النظام.
يشار إلى أن غرفة عمليات معركة "صدى الشام" تضم كلا من "أحرار الشام، وفيلق الشام، وجيش النصر، وأجناد الشام".
وبتفعيل معركة "صدى الشام"، تكون كافة الفصائل في أرياف حماة مشاركة في المعارك ضد النظام، حيث سبق "صدى الشام" تشكيل غرفة عمليات "وقل اعملوا"، و"في سبيل الله نمضي".
وأعلنت "هيئة تحرير الشام"، المشاركة في معركة "وقل اعملوا"، استهداف سيارة ذخيرة وتجمع لعناصر النظام بصاروخ "تاو" في محيط معردس بريف حماة الشمالي.