توفي بعد عصر اليوم في مستشفى المقاصد في مدينة القدس الداعية الإسلامي الشيخ حامد البيتاوي عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح، ورئيس رابطة علماء فلسطين بعد صراع مع المرض.

وقد وافته المنية في مستشفى المقاصد في مدينة القدس بعد تدهور حاد في حالته الصحية حيث مكث في مستشفى المقاصد نحو أربعة أسابيع بعد ان انتقل إليها من مستشفى رفيديا التي اقام فيها فترة طويلة، قبل أن توافق سلطات الاحتلال على نقله إلى مدينة القدس ومنحه تصريحا للعلاج.

وقد حاولت عائلة الشيخ حامد البيتاوي وبتدخل من مؤسسات دولية السماح للشيخ البيتاوي بالتوجه للأردن للعلاج، حيث أخبره الأطباء أن علاجه في الضفة غير موجود، لعدم وجود إمكانات فلسطينية لإجراء عملية جراحية للقلب بسبب تفاقم مرض السكري لديه.

وكان الوضع الصحي للشيخ البيتاوي قد ساء وتفاقم بشكل كبير جراء اعتقاله الإداري لدى سلطات الاحتلال، حيث ازداد السكري لديه بشكل كبير، ورفضت سلطات الاحتلال حينها علاجه داخل السجن، وحين خرج من السجن اضطر إلى بتر عدد من أصابعه.

وقد أدى التعنت الصهيوني المتعمد سواء خلال تواجده داخل السجن أو من خلال رفض تحويله لتلقي العلاج المناسب في الخارج رغم إلحاح الأطباء والمماطلة الشديدة في مسألة تحويله للقدس للعلاج في التسبب في مضاعفة المرض لدرجة خطيرة إلى أن وافته المنية عصر اليوم.

وقد أمعنت سلطات الاحتلال في محاربة الشيخ البيتاوي حتى بعد وفاته، حيث رفضت منح أبنائه تصريحا من أجل التوجه للقدس من أجل ترتيب عملية نقل الجثمان، حيث توفي الشيخ واحتضر بعيدا عن جميع أبنائه، الذين منعتهم سلطات الاحتلال من مرافقته في رحلة العلاج، ولولا أن زوجته مقدسية وتحمل الهوية المقدسية لما رافقته أيضا في رحلة علاجه.

يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت داهمت أمس منزل الشيخ البيتاوي واعتقلت نجله وفتشت المنزل في إطار استهداف متكرر لهذه العائلة.

ويعتبر الشيخ البيتاوي من أعلام الحركة والدعوة الإسلامية في الضفة الغربية وفلسطين 48 ومن مؤسسي الإخوان المسلمين في فلسطين ورئيس رابطة علماء فلسطين، ورئيس ديوان القضاء الشرعي السابق، وكان عضوا في المجلس التشريعي حيث حصل على أعلى الأصوات في محافظة نابلس، وكان حتى منعه من دخول القدس خطيبا للمسجد الأقصى المبارك الذي توفي بجواره
توفي بعد عصر اليوم في مستشفى المقاصد في مدينة القدس الداعية الإسلامي الشيخ حامد البيتاوي عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح، ورئيس رابطة علماء فلسطين بعد صراع مع المرض.

وقد وافته المنية في مستشفى المقاصد في مدينة القدس بعد تدهور حاد في حالته الصحية حيث مكث في مستشفى المقاصد نحو أربعة أسابيع بعد ان انتقل إليها من مستشفى رفيديا التي اقام فيها فترة طويلة، قبل أن توافق سلطات الاحتلال على نقله إلى مدينة القدس ومنحه تصريحا للعلاج.

وقد حاولت عائلة الشيخ حامد البيتاوي وبتدخل من مؤسسات دولية السماح للشيخ البيتاوي بالتوجه للأردن للعلاج، حيث أخبره الأطباء أن علاجه في الضفة غير موجود، لعدم وجود إمكانات فلسطينية لإجراء عملية جراحية للقلب بسبب تفاقم مرض السكري لديه.

وكان الوضع الصحي للشيخ البيتاوي قد ساء وتفاقم بشكل كبير جراء اعتقاله الإداري لدى سلطات الاحتلال، حيث ازداد السكري لديه بشكل كبير، ورفضت سلطات الاحتلال حينها علاجه داخل السجن، وحين خرج من السجن اضطر إلى بتر عدد من أصابعه.

وقد أدى التعنت الصهيوني المتعمد سواء خلال تواجده داخل السجن أو من خلال رفض تحويله لتلقي العلاج المناسب في الخارج رغم إلحاح الأطباء والمماطلة الشديدة في مسألة تحويله للقدس للعلاج في التسبب في مضاعفة المرض لدرجة خطيرة إلى أن وافته المنية عصر اليوم.

وقد أمعنت سلطات الاحتلال في محاربة الشيخ البيتاوي حتى بعد وفاته، حيث رفضت منح أبنائه تصريحا من أجل التوجه للقدس من أجل ترتيب عملية نقل الجثمان، حيث توفي الشيخ واحتضر بعيدا عن جميع أبنائه، الذين منعتهم سلطات الاحتلال من مرافقته في رحلة العلاج، ولولا أن زوجته مقدسية وتحمل الهوية المقدسية لما رافقته أيضا في رحلة علاجه.

يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت داهمت أمس منزل الشيخ البيتاوي واعتقلت نجله وفتشت المنزل في إطار استهداف متكرر لهذه العائلة.

ويعتبر الشيخ البيتاوي من أعلام الحركة والدعوة الإسلامية في الضفة الغربية وفلسطين 48 ومن مؤسسي الإخوان المسلمين في فلسطين ورئيس رابطة علماء فلسطين، ورئيس ديوان القضاء الشرعي السابق، وكان عضوا في المجلس التشريعي حيث حصل على أعلى الأصوات في محافظة نابلس، وكان حتى منعه من دخول القدس خطيبا للمسجد الأقصى المبارك الذي توفي بجواره .
عزاء الحرية والعدالة
يتقدم حزب الحرية والعدالة وهيئته البرلمانية في مجلسي الشعب والشوري بخالص العزاء للدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في وفاة الشيخ المجاهد حامد البيتاوي النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وخطيب المسجد الاقصي المبارك واحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي عرف بمواقفه وجهاده ضد الاحتلال الصهيوني مما نتج عنه اعتقاله اكثر من مرة، داعين المولي عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وأن يتقبل الله جهاده وكفاحه، وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان .