شيع الآلاف من أهالي محافظة الدقهلية ظهر اليوم، جثمان الشهيد الطالب عبدالله هلال، بقرية القباب  الصغرى بمركز دكرنس، والذي أعلنت الداخلية اغتياله الخميس الماضي.

وكذّب الشيخ هلال والد الطالب عبدالله هلال في تصريحات صحفية، رواية وزارة الداخلية حول وفاته، مؤكدًا أن وزارة الداخلية زعمت أنه قتل في اشتباك معها، بينما هو معتقل يوم 3 أكتوبر 2016 وقدمت أسرته بلاغًا للنائب العام بإخفائه القسري وقتها.

وأضاف الشيخ هلال أن نجله طالب هندسة وليس إرهابيًا، وأن وزارة الداخلية لفقت له ثلاث قضايا وحكم عليه ظلمًا بالسجن 11 عامًا، وتم اعتقاله من منزله، والآن تتحدث الداخلية كذبًا عن قتله في اشتباك معها.

وأشار الشيخ هلال أنه تم إبلاغه عن طريق القسم بوفاة نجله خلال اشتباكات مع الداخلية، وذهب لتسلم نجله ودفنه في قريته، القباب الصغرى مركز دكرنس.

وكانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات قد ذكرت في بيان لها، أن سلطات الانقلاب قد ارتكبت جريمة قتل جديدة خارج إطار القانون بحق عبدالله هلال، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة بجامعة الأزهر.

وهو ما اعتبرته "التنسيقية" في بيانها إهدار السلطات الحق فى الحياة لأبناء الشعب المصرى يومًا بعد الآخر من خلال الممارسات والجرائم التى تقترفها بحقهم، سواء بالتعذيب حتى الموت، أو بتركهم فريسة للأمراض والآلام عبر الإهمال الطبى المنهج داخل مقار الاحتجاز بالسجون، أو من خلال عمليات الاغتيال بإطلاق الرصاص بشكل مباشر.