أكد مصدر مصري مسؤول أن تعليمات وصلت من إحدى الجهات السيادية بسحب الألواح الحديدية من مكان العمل بالمنطقة الحدودية في رفح بعد صدور قراري سيادي بوقف العمل بصورة نهائية في الجدار بعد الثورة خشية ثورة الغضب من أبناء المنطقة تجاه العمل به. وقال المصدر : "يبدو أنه لم تعد هناك جدوى لإقامة الجدار الفولاذي الذي جاء بقرار من الرئيس المخلوع حسني مبارك".

فيما نفت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني رصد أي من الأعمال التي تدلل على قيام السلطات المصرية بسحب أي من الألواح الفولاذية التي تم زرعها قبل عام داخل الأنفاق. وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية إيهاب الغصين في تصريح لـ"فلسطين أون لاين" أن قوات الأمن الوطني المتواجدة على الحدود لم ترصد أي تحركات للشاحنات ورافعات مصرية تقوم بسحب أي من الألواح الفولاذية.

فيما تمكنت " فلسطين أون لاين " من رصد عدة شاحنات تابعه لشركة المقاولون العرب عائدة من المنطقة الحدودية برفح في طريقها إلى مدينة العريش وهي تقل الألواح الفولاذية التي كانت تستخدم في إقامة الجدار الفولاذي والتي تم استيرادها خصيصاً من أمريكا.

فلسطين أون لاين