أكدت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات إهدار سلطات الانقلاب الحق فى الحياة لأبناء الشعب المصرى يوما بعد الآخر من خلال الممارسات والجرائم التى تقترفها بحقهم، سواء بالتعذيب حتى الموت، أو بتركهم فريسة للأمراض والآلام عبر الإهمال الطبى المنهج داخل مقار الاحتجاز بسجون الانقلاب، أو من خلال عمليات الاغتيال بإطلاق الرصاص بشكل مباشر.
 
وذكرت -فى بيان لها، اليوم، عبر صفحتها على فيس بوك- أن سلطات الانقلاب ارتكب جريمة قتل جديدة خارج إطار القانون بحق عبدالله هلال، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة بجامعة الأزهر، وابن قرية القباب الصغرى مركز دكرنس بالدقهلية.
 
وأضافت أن داخلية الانقلاب أعلنت فجر اليوم عن الجريمة رغم اختطافه منذ عدة شهور من محافظة الشرقية، بشكل قسرى دون سند من القانون، ليلحق بمصير من قتلوا غدرا خارج إطار القانون التى كان آخرها منذ ساعات بحق حسن محد جلال مصطفى طالب الأزهر بالشرقية، ضمن مسلسل إهدار حقوق الإنسان الأساسية، وفي مقدمتها الحق في الحياة.

وتابعت التنسيقية أن أسرة الشهيد توجهت للمشرحة اليوم لاستلام الجثمان وسط أنباء عن وجود 5 طلقات فى بطن جثمان الشهيد، وتكتم شديد من قبل الجهات المعنية عن ملابسات الجريمة التى لن تسقط بالتقادم.

واختتمت التنسيقية بالتأكيد على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا من قبل قوات أمن الانقلاب لنص المادة 1/6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تنص على "الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان. وعلى القانون أن يحمى هذا الحق.. ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفا"، فضلا عن مخالفة نص المادة الثالثة "من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تقر حق جميع المواطنين بجميع أعمارهم وفئاتهم في الآمان على شخصه وحريته.