نزح أكثر من 40 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي من مدينة الموصل العراقية فراراً من الموت في المعارك الجارية، في حين بدأت القوات المدعومة من الولايات المتحدة هجوماً جديداً، الأحد 5 مارس، صوب وسط المدينة القديمة الخاضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" واقتربت من المجمع الحكومي الرئيسي.

وتسارعت وتيرة النزوح في الأيام القليلة الماضية مع اشتداد المعارك واقتراب القتال من المناطق الأكثر كثافة سكانية في غرب الموصل، وعبرت وكالات إغاثة عن مخاوفها من أن مخيمات النازحين أصبحت شبه ممتلئة.

وأظهر مؤشر المنظمة الدولية للهجرة لتتبع النزوح من الموصل أن عدد المشردين منذ بدء العملية في أكتوبر تجاوز 206 آلاف اليوم، بعدما كان 164 ألفاً في 26 فبراير.

الأمم المتحدة تحذر
وقد يرتفع ذلك العدد كثيراً.. وحذرت الأمم المتحدة الشهر الماضي من أن أكثر من 400 ألف شخص أي أكثر من نصف عدد السكان الذين لا يزالون في غرب الموصل قد ينزحون.

وقالت الأمم المتحدة، السبت، إن 12 شخصاً بينهم نساء وأطفال يخضعون للعلاج في إربيل عاصمة إقليم كردستان العراق إلى الشرق من الموصل؛ للاشتباه في تعرضهم لمواد كيمائية تسبب بثوراً واحمراراً للعين وتقيؤاً والتهابات.

وسقط عدة آلاف بين قتيل وجريح في هجوم الموصل حتى الآن سواء من المدنيين أو الجيش وفقاً لبيانات منظمات الإغاثة.