04/06/2010م

شهدت العاصمة البريطانية لندن احتجاجات تطالب بحظر تصدير السلاح للكيان الصهيوني ، رداً على المجزرة التي ارتكبتها قواته بحق نشطاء "أسطول الحرية" فجر الاثنين الماضي .

ورفع المحتجون ,أمس الخميس, أعلاما فلسطينية ولافتات تندد بالمجرزة ، مطالبين بوقف بيع السلاح وإغلاق شركات ومصانع التسليح المتعاونة مع الاحتلال الصهيوني ، وتقديم المسؤولين عنها للمحاكمة.

وقاد حركة الاحتجاج مجموعة "سحق إيدو" المناهضة لصناعة السلاح ، والتي نظمت اعتصاماً أمام مصنع إيدو للسلاح جنوبي العاصمة البريطانية نددت فيه بالهجوم الإسرائيلي وطالبت بوقف بيع السلاح وإغلاق المصنع.

وقال المتحدث باسم مجموعة "سحق إيدو" كولي : إن جرائم القتل الأخيرة لنشطاء التضامن على أسطول الحرية مثال على وحشية إسرائيل، مؤكداً أن شركة "إيدو أي تي تي" متواطئة مع جرائم إسرائيل لدورها في تزويدها بالأسلحة " ، بحسب موقع الجزيرة نت .

وتقول المجموعة : " إن شركة "إيدو أي تي تي" لصناعة السلاح تلقت عقداً من البحرية الإسرائيلية المتورطة بمجزرة أسطول الحرية لشراء التكنولوجيا المتطورة من طراز أولفست980 .

وتوفر التقنية المشار إليها القدرة على استشعار طويل من شأنه مواجهة خطر الغواصات التي تعمل في المياه الضحلة أو العميقة.

يذكر أن وزارة الدفاع الإسرائيلية وقعت عقداً تبلغ قيمته أكثر من سبعة ملايين دولار مع شركة إيدو.

وفي غضون ذلك, طالبت زعيمة اليسار الاشتراكي، وزيرة التعليم في النرويج ، كريستين هالفورسن المجتمع الدولي بفرض حظر على تجارة الأسلحة مع "إسرائيل"؛ ردًا على الهجوم الدامي الذي نفذته وحدات من البحرية الصهيونية ضد أسطول الحرية .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : المصريون