يقود الضابطان أحمد عاطف وأحمد عثمان مليشيات الإجرام بسجن الزقازيق العمومي في انتهاك حقوق النزلاء السياسيين، فيوعزان للمخبرين وأمناء الشرطة بالتحرش اللفظي بالمعتقلين مما ينتج عنه مشادات، تكون سببا لمنع الزيارة والتريض وتجريد الزنازين من كل شئ بما في ذلك الطعام والأدوية والملابس، لدرجة أن يقف اليوم المعتقلون المنسبون لعتبر (أ) أمام النيابة في الزقازيق بالكلسون، إضافة لمنع الخروج حتى للحمامات.

وكشف النشطاء من خلال هاشتاج #عمومي_الزقازيق_يستغيث، صرخات لإنقاذ  معتقلي السجن العمومي بالزقازيق، الذي سبق ووصفوه بالمقبرة.

وكشف ذوي المعتقلين عن حجم الظاهر من الانتهاكات قليل بسبب "قلة التواصل" ومنع إخراج النزلاء في الزيارات، فضلا عن الاعتداءات اليومية علي المعتقلين.

وقال أحد الأهالي إن "الجمعة الماضية، احتك مخبر بالمسئول –من المعتقلين- عن العنبر وحدثت مشاده كلامية تطورت أن المخبر شد المسئول من هدومة قطعها.. وتدخل حينها النزلاء أثناء التريض لدفع المخبر عن زميلهم المعتدى عليه، فما كان إلا أن عمم الضباط العقوبة بمنع المعتقلين من التريض ومن الخروج للحمام".

وعندما بدأ النزلاء في الاعتراض اقتحم الضابط أحمد عاطف الزنازين ومعه المخبران وجردوا المعتقلين من كل ما يمتلكوه في الزنزانة حتي ملابسهم الداخلية وجرادل المية".

ولفت الأهالي إلى أن ذويهم المعتقلين بعنبر (أ) يعيشون ظروفا سيئة في زنازين ضيقة للغاية يحشرون في كل زنانة 10 معتقلين كبار في السن ومرضى بالسكري بلا حمام".

فضلا عن توظيف الجنائيين في التضييق على المعتقلين بالعقرب والسماح بادخال المخدرات لهم.