16/10/2009

كتب/ مصعب خالد :

وافق مجلس حقوق الانسان بهيئة الأمم المتحدة على مناقشة تقرير القاضي ريتشارد جولدستون لاعتماد توصياته حول العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة بموافقة 25 دولة على التصويت ومعارضة 6 وامتناع 11 دولة عن التصويت.

وكانت فرنسا طلبت اثناء الجلسة تأجيل التصويت على القرار حتى جلسة الظهيرة الا ان مصر رفضت ذلك الطلب، مما دفع فرنسا لطلب تاجيله نصف ساعة فقط وتم قبول اعتراض مصر والزام فرنسا بالتصويت.

ونقلت شبكة بي بي سي الاخبارية عن السفير الصهيوني في جنيف اهارون ليشنو يار قوله خلال كلمته أمام المجلس: "إن تبني التقرير سيمثل نكسة لجهود إحياء السلام، وسيشكل مكافأة لما زعمه بالإرهاب، مضيفا إن التقرير لم يشر إلى أن الكيان الصهيوني شن حربه على غزة بغرض"الدفاع عن النفس" كما زعم.

من جهته قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني إن الكيان لن يستطيع اتخاذ خطوات من أجل السلام "اذا لم يستطع الدفاع عن نفسها من الهجمات على مواطنيه".

وقد ايدت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدة التقرير ودعت كلا الطرفين الى التحقيق في جرائم الحرب .

وقالت بيلاي اثناء افتتاح الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الانسان ان " ثقافة الافلات من العقاب لا زالت سائدة في الاراضي المحتلة وفي الكيان الصهيوني".

ودعت الى اجراء " تحقيقات منصفة ومستقلة وفعالة وفورية لانتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي" فى الإعتداءات علي  غزة .

ومع ان اللجنة وزعت انتقاداتها لكلا الجانبين الصهيوني وحماس ومساواتها بين الجاني والضحية إلا أن انتقاداتها للصهاينه كانت اشد , فقد انتهت اللجنة في تقريرها الى أن الكيان استخدم القوة غير المتكافئة، والاستهداف المتعمد للمدنيين، وهدم المنشأت المدنية خلال عدوانه في غزة.

الا ان التقرير اتهم حركة حماس بارتكاب جرائم حرب بزعم إطلاق الصواريخ على مناطق مدنية في صهيونية.