تشهد شوارع مدينة بورسعيد حالة من العصيان المدني ضد نظام الانقلاب اعتراضا على تأييد حكم الإعدام على 10 من شباب بورسعيد فى قضية أحداث استاد النادى المصرى والمعروفة إعلاميا بـ "مذبحة بورسعيد".

حيث أغلق أصحاب المحال التجارية بأحياء العرب والمناخ والزهور أبوابها، كما أُطفأ الأهالي أنوار منازلهم لتغرق المدينة في الظلام.

كما شهدت شوارع عدة اشتباكات بين أهالي بورسعيد وقوات أمن الانقلاب، بعد أن حاولت إخماد حريق فى إطارات سيارات قديمة، بوسط الشارع أشعلها شباب منطقة منطقة فاطمة الزهراء بحى الزهور تضامنا مع المحكوم عليهم بالإعدام.

وخيمت حالة من الحزن على أهالي بورسعيد بعد تأييد الحكم، واصفينه بالحكم الظالم والمسيس.