أين ندمك على ذنوبك؟
أين حسرتك على عيوبك؟
إلى متى تؤذي بالذنب نفسك،
وتضيع يومك تضييعك أمسك،
لا مع الصادقين لك قدم،
ولا مع التائبين لك ندم،
هلا بسطت في الدجى يدا سائلة،
وأجريت في السحر دموعا سائلة،

من لك إذا الم الألم،
وسكن الصوت وتمكن الندم،
ووقع الفوت،
وأقبل لأخذ الروح ملك الموت،
ونزلت منزلا ليس بمسكون،
فيا أسفا لك كيف تكون،
و أهوال القبر لا تطاق،
كأن القلوب ليست منا،
وكان الحديث يعنى به غيرنا،
كم من وعيد يخرق الاذانا،
كأنما يعنى به سوانا،.
أصمنا الإهمال بل أعمانا؟.

من أقوال الصالحين