1/1/2009

 

 

 

اعترفت السفاحة الصهيونية تسيبي ليفني بأن القوات الصهيونية تحارب حماس بالنيابة عن عددٍ من دول الاعتدال العربي التي شاركت كيانها الرغبة في التخلص من حماس، وهي التصريحات التي أطلقتها السفاحة الصهيونية من العاصمة الفرنسية باريس، وألمحت فيها بما لا يدع مجالاً للشك إلى أن عددًا ممن سمَّتهم دول الاعتدال في المنطقة وافق على خطوةِ كيانها ضد حماس.

 

كما استَعْدت السفاحة الصهيونية الأنظمة العربية، في إشارةٍ واضحةٍ إلى النظام المصري بأنَّ على هذه الأنظمة أن تستفيد من هذه الحرب في التخلص من عبء حركة حماس بشكلٍ خاص وجماعة الإخوان المسلمين بشكلٍ عام من أجل السلام في المنطقة.

 

وأكدت ليفني في مؤتمر صحفي أن استمرارَ العمليات العسكرية ضد قطاع غزة لن يتوقف ما دامت حركة حماس تُطلق الصواريخ تجاه المغتصبات الصهيونية، مضيفةً أن تلك العمليات العسكرية جاءت لكي تفهم حماس أنه لا بد من وقفِ إطلاقِ الصواريخ.

 

وقالت: "إن الكيانَ الصهيوني يقوم منذ فترةٍ بمساعدة المعتدلين من الأنظمة العربية بالمنطقة من أجل إحلال السلام في المنطقة"، وإنها حاولت وما زالت تحاول طرح مبادرات سلام بمشاركة السلطة الفلسطينية بقيادة أبو مازن والدول العربية، وهو ما أفشلته حماس أكثر من مرة.

 

وأضافت ليفني أن حماس وغيرها من حركات المقاومة انتهكوا التهدئةَ واستغلوا هذه التهدئة في تهريبِ صواريخ "جراد"، "وهو الأمر الذي دفعنا إلى الرد الفوري على تلك الممارسات من خلال تلك العمليات العسكرية".