استأنف الطيران الروسي والسوري اليوم الثلاثاء القصف على مدينة درعا وريفها، كما قصفت طائرات النظام مناطق بمحافظة إدلب وأسقطت خمسة قتلى وعشرات الجرحى فضلا عن غارات بـ حماة وريف دمشق.

وقال مراسل الجزيرة إن الطائرات الروسية ومروحيات النظام تناوبت القصف على المنشية وأحياء أخرى بدرعا وبلدتي النعيمة واليادودة بالصواريخ والبراميل المتفجرة ما تسبب بسقوط جرحى وزيادة معاناة المدنيين، حيث ما يزال الكثير منهم عالقين في مناطق القصف بالرغم من حركة النزوح الكبيرة.

وأضاف أن جيش خالد بن الوليد الموالى لـ تنظيم داعش سيطر على ثلاث قرى في وادي اليرموك بدرعا، حيث قال الفصيل إنه قتل العشرات من الثوار لكن مصادر بالثورة السورية أكدت أنها استعادت عدة نقاط وأسقطت قتلى وجرحى بصفوف "جيش خالد".

من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة أن تسعة أشخاص قتلوا في قصف نفذته مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية على قرية كلجبرين في ريف حلب.

وقال ناشطون إن طيران النظام قصف مدينة معرة مصرين بإدلب وأسقط خمسة قتلى وعشرين جريحا، وأضافوا أن القصف شمل بلدات المسطومة وبنش وأبو الظهور وترملا وبعربو ومعرة حرمة ما تسبب بإصابة عدة مدنيين.

حماة وريف دمشق:

وفي محافظة حماة، قال مراسل الجزيرة إن مدنيين أُصيبوا بجروح في غارات شنتها طائرات تابعة للنظام السوري على بلدات طيبة الإمام واللطامنة ومورك والجنابرة الخاضعة للثوار بينما قالت وكالة سانا التابعة للنظام إن قواته استهدفت تجمعات وتحصينات للثورا في قرى وبلدات ريف حماة الشمالي، وقـَتلت وجرحت عددا منهم.

وجاء ذلك بعد إعلان فصائل الثورة السورية في حماة صباح اليوم تنفيذ هجوم ضد قوات النظام في محيط مورك وطيبة الإمام ردا على انتهاكات وقف إطلاق النار التي تقوم بها قوات النظام.

من ناحية أخرى، قالت شبكة شام إن قوات النظام قصفت حي جوبر بدمشق، مضيفة أن معارك اندلعت ضد الثوار في الغوطة الشرقية وقُتل فيها عدة جنود للنظام.

كما شن طيران النظام غارات على بلدة حوش الضواهرة بريف دمشق بصواريخ تحوي غاز الكلور السام ما أدى لاختناق عدة مدنيين، بينما تعرضت بلدات دوما وحرستا والنشابية وحزرما ورنكوس والزبداني ومضايا وبقين لقصف مدفعي أوقع عددا من الجرحى، وفق ما أفادت شبكة شام.