صرحت السلطات النيوزيلندية، أن مئات الحيتان في منطقة الخليج الذهبي جنوب البلاد، نفقت، في واحدة من أضخم عمليات الانتحار الجماعي للحيتان بالبلاد منذ 1985.

ويسعي عشرات المتطوعين، للحد من موت الحيتان، عبر دفعهم مجددًا إلى المياه، ولكن عددًا كبيرًا قد نفق خلال ساعات الليل، حيث فشلت الجهود في إعادة نحو 130 حوتا إلى المياه في وقت مبكر اليوم الجمعة .

وينظم المتطوعون سلسلة بشرية تمنع الحيتان من الجنوح إلى الشواطئ والموت عليها.


وقال أندرو لامسون، مدير العمليات في قسم حماية البيئة بمنطقة الخليج الذهبي، في بيان اليوم: "لم نتوصل بعدُ لسبب محدد تسبب في حدوث ذلك"، مُضيفًا: "تواصل فرق الإنقاذ ومجموعات كبيرة من المتطوعين العمل لإنقاذ الحيتان الموجودة على الشاطئ، وإعادتها مرة أخرى إلى مياه البحر".

وظهرت الحيتان النافقة، ملقاة على شاطئ الخليج الذهبي، بشكل كبير جدًا، بعد وفاتها  جميعًا.

وتؤكد منظمة إنقاذ الحيتان «بروجيكت يونا» إنه لا يوجد سبب محدد لجنوح الحيتان نحو الشواطئ إلا أنه يمكن القول إن الأمر يرجع إلى إمكانية تعرضها للمرض أو إلى أحوال جوية سيئة

وظاهرة الانتحار الجماعي تحدث في أماكن متفرقة حول العالم، وذلك بإلقاء الحوت بنفسه على البر، حيث تنهار أجساد الحيتان بسبب وزنها، او تعود بعد موتها لتسحبها تيارات الماء إلى المياه مرة أخرى