يواصل نحو ستين من معتقلي سجن العقرب إضرابا عن الطعام بدؤوه منذ حوالي عشرة أيام احتجاجا على سوء المعاملة.
كما يأتي ذلك للاحتجاج على تعدّي أحد الضباط على بعض المعتقلين بالألفاظ والضرب المبرح بلا سبب ووضعهم في العزل، وكذلك على تقليص عدد زيارات ذوي المعتقلين الإجمالية إلى 15 زيارة في اليوم، ما يعني تخفيض عدد الزيارات لكل معتقل لتصبح بمعدل زيارة واحدة كل شهرين أو ثلاثة أشهر.
وفي سبتمبر الماضي اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات الانقلابية بممارسة انتهاكات جسيمة في سجن العقرب، أدى بعضها إلى وفاة نزلاء.
ووثقت المنظمة في تقرير أصدرته بعنوان "حياة القبور" حالات تعذيب وحرمان من العلاج والدواء والطعام، مؤكدة أن السلطات في سجن العقرب شديد الحراسة "تمارس انتهاكات معتادة قد تكون أسهمت في وفاة بعض النزلاء".
ويقبع داخل سجن العقرب أعداد كبيرة من كوادر وقيادات جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم من المعارضين للسلطات الانقلابية.
وتأسس هذا السجن سيئ السمعة عام 1993 في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة 25 يناي 2011، وتكون الزيارة فيه عبر المحادثة بالهاتف من خلف حاجز زجاجي.